وافادت وكالة مهر للانباء بأن رامين مهمانبرست قال في تصريح متلفز: لا يوجد اي نقاش قانوني وتاريخي بشأن الخليج الفارسي، ولا يناقش احد في هذا الموضوع، فكل الوثائق تثبت انه قبل آلاف السنين كان اسم الخليج الفارسي كذلك.
واشار الى اسم الخليج الفارسي قد ذكر بمختلف اللغات في البلدان، حتى ان الكتب الدراسية في الدول العربية كانت تحمل اسم الخليج الفارسي، واوضح: ان المساعي الحالية الموجودة بشأن اسم الخليج الفارسي، هي سياسية. فبعد انتصار الثورة الاسلامية انتاب القوى الكبرى الذعر من ان يؤدي استقلال البلاد الى زيادة قوتنا في المستقبل.
ولفت مهمانبرست الى ان الخليج الفارسي منطقة استراتيجية تتمتع باحتياطيات ضخمة لحوامل الطاقة، مصرحا: ان هذه المنطقة تعد مركزا للعالم الاسلامي، والقوى الكبرى تخشى ان يتحرر العالم الاسلامي من تبعيته لها. لذلك اثار الغربيون مخطط التخويف من ايران، ساعين لبث الخلافات بين ايران والعرب في مختلف المجالات. بما فيها قضية الشيعة والسنة والجزر الايرانية الثلاث وتغيير اسم الخليج الفارسي.
واشار الى وجود هجوم مكثف ضد ايران بالتعاون بين الدول الغربية وبعض الدول العربية التي وقعت في هذا الفخ، منوها الى ان جزيرة بوموسى كانت تسمى في القديم (بومورسوز) بمعنى الجزيرة الخضراء، وهي كانت تابعة لإيران منذ القدم، الى الفترة التي خضعت فيها لاحتلال البريطانيين، وتشير الوثائق ان ايران كانت تعارض هذا الامر كثيرا.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية على ان جميع سفارات الجمهورية الاسلامية الايرانية مكلفة بتذكير الدول المستقرة فيها، فيما اذا شاهدت استخدام الاسم المزور بدلا من اسم الخليج الفارسي، حتى لو حدث ذلك عدة مرات في اليوم الواحد.
وتابع: ان الغربيين يرغبون بإثارة الازمات والاضطرابات في منطقتنا، ويمكننا ان نوفر افضل الظروف للمنطقة من خلال الاتحاد وحسن الجوار.
وفي جانب آخر من حديثه، تطرق مهمانبرست الى الترتيبات الامنية في المنطقة، وقال: لقد اعلنا مرارا انه يجب ايجاد هذه الترتيبات في المنطقة، ويجب ان تكون بشكل تؤدي فيها دول المنطقة الدور الرئيسي، لأن افضل الآليات الامنية بالمنطقة، تتمحور حول التعاون.
واوضح ان احد مواضيع امن الخليج الفارسي يتمثل في الامن على مختلف الاصعدة بما فيها الاقتصادية والثقافية والسياسية، وصرح: ان الامن ليس بهذا المعنى بأن لا تحدث في منطقتنا اي حرب فحسب، إذ أن العقوبات ضد ايران تعرض امن المنطقة للخطر، لأنها تمنع احدى دول المنطقة من الاستفادة من مواردها. فالامن يسود عندما تتمتع جميع الدول بإمكانية الاستفادة من مواردها.
وبشأن دور وموقعايران في ايجاد الامن الاقليمي، قال مهمانبرست: من الطبيعي عندما تدار منطقة ما بمشاركة دولها، فستسود فيها علاقات عادلة، ولن يؤدي اي امر الى الاخلال بالمنطقة. اننا باعتبارنا احد الدول المقتدرة، يمكننا ان نوفر امننا ويمكننا ان نساهم في إرساء الامن لجميع الدول بالمنطقة./انتهى/
اكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية ان العقوبات ضد ايران تعرض امن المنطقة للخطر.
رمز الخبر 1589459
تعليقك